
يعد تأثير الذكاء الاصطناعي في علم النفس اتجاهًا يستدعي التفكير، حيث قد يكون له آثار اجتماعية ونفسية متناقضة. من ناحية، تسهم التكنولوجيا في تحسين العلاج وزيادة الوصول إلى الدعم النفسي.
في مسار متصل، يعتقد البروفسور رودني بروكنز من «معهد ماساشوستس للتقنية»، أن كومبيوتر المستقبل ربما يتوصل إلى «مناظرة عقل الإنسان»، إذا استطاع أن «يتعلم كالإنسان ويراكم تجاربه وخبراته مثله». ويدير بروكنز إنساناً آلياً، يسمية «كوغ» تدليلاً. ويملك ذلك الروبوت كاميرات حسّاسة هدفها تعريض «عقله الاصطناعي» إلى التجربة الحسيّة المتمثلة في البصر عند البشر، ولواقط للصوت لتجربة السمع، بل إنه مكسو بجلد اصطناعي مملوء بألياف السيليكون المحملة بالرقاقات الإلكترونيّة، بهدف تقليد تجربة «الحس»!
هناك عدد من المسابقات والجوائز لتشجيع البحث في مجال الذكاء الاصطناعي. المجالات الرئيسية التي عززت هي: الذكاء العام للآلة، سلوك المحادثة، تحليل البيانات، السيارات المتحركة دون سائق (السيارات ذاتية القيادة)، والروبوت لكرة القدم والألعاب.
تستخدم المحاسبة التطورية شكل من أشكال البحث الأمثل. على سبيل المثال، قد تبدأ من الكائنات التي يبلغ عدد سكانها (التكهنات)، ثم السماح لهم بالتحور وإعادة التكوين، واختيار الأصلح فقط للبقاء على قيد الحياة كل جيل (صقل التخمينات).
على الرغم من التحديات والاعتبارات الأخلاقية، إلا أنَّ النتائج الإيجابية التي أظهرتها الدراسات تفتح آفاقاً جديدة لتحسين جودة الرعاية النفسية وتعزيز صحة الفرد بشكل شامل؛ لذلك يتعين علينا أن نستفيد من هذه التكنولوجيا استفادة حكيمة، مع التركيز على الشفافية والأخلاقيات، لضمان أنَّ الذكاء الاصطناعي يؤدي دوراً فعالاً في دعم الصحة العقلية للمجتمع بشكل فعال ومستدام.
يتيح ذلك تقديم برامج تدخل مبكر لمساعدة الأفراد قبل تفاقم حالتهم.
الذكاء الاصطناعي في علم النفس: تحليل السلوك البشري وتقديم الدعم العاطفي
الذكاء الإصطناعي >> الذكاء الاصطناعي في علم النفس: تحليل السلوك البشري وتقديم الدعم العاطفي
في مقلب نور الامارات مغاير تماماً، يقف الفيلسوف الأميركي كولن ماكغن، من جامعة روتجرز- نيوجرسي. إذ يناقش في كتابه «مشكلة الوعي» أن الإنسان لن يتمكن أبداً من حل لغز «وعيه»، ببساطة لأنه.
قد يؤدي هذا إلى تقديم توصيات غير دقيقة في بعض الحالات المعقدة.
إذ يوفر الذكاء الاصطناعي إمكانات غير مسبوقة لفهم السلوك البشري من خلال تحليل البيانات النفسية والبيومترية، مما يمكّن الأخصائيين من تقديم تدخلات أكثر تخصيصًا. إضافةً إلى ذلك، يساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج استشارية وتطبيقات للصحة العقلية تساعد الأفراد على تحسين جودة حياتهم النفسية من خلال الاستشارات الافتراضية والمساعدة الذاتية.
في عالم يتسارع فيه التقدُّم التكنولوجي، يأخذ الذكاء الاصطناعي مكانة متزايدة في دعم الصحة النفسية؛ إذ يسعى هذا المقال إلى استكشاف كيف يؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تحسين الوصول إلى خدمات العلاج وتوفير دعم فعال للأفراد، ومن تحليل بيانات المستخدمين إلى استخدام الدردشات الاصطناعية، يقدِّم هذا المقال نظرة عن كثب على تأثير التكنولوجيا في تحسين صحة العقل وتعزيز جودة الرعاية النفسية.
التحديات الأخلاقية والتقنية في استخدام الذكاء الاصطناعي في علم النفس
تشجيع الدراسات التي تبحث نور الإمارات في كيفية تحسين أداء الذكاء الاصطناعي في المجالات النفسية.